كالعادة اجتمع الاصدقاء ليتبادلوا الأحاديث علي احد جانبي القرية وبجوارهم بائع الخبز الوسيم الذي كان يسترق السمع ليشاركهم الحديث وعلي الجانب الاخر يجلس الاستاذ مبارك المحامي صاحب المكتب الشهير بالقرية والذي يلجئ إليه اهالي القرية ليكتب لهم الشكاوي وفي وسط الطريق يلعب نور وحسين طلاب الجامعة الكرة ويحلم كل منهم بالنجومية ويقف لهم إيمن طالب الثانوية العامة حرس مرمي لتخرج والدته علي فترات فتناديه (هذا يكفي هيا لتذاكر) وفي اخر مجموعة من دكاكين البقالة وبعض بائعي الفاكهة وعلي جانبي الطريق من بدايته وحتي نهايته يجلس الفلاحين ليأخذوا قسط من الراحة بعد عمل طوال اليوم في الحقل .وهكذا كان جميع أهالي القرية من البسطاء تمر عليهم الايام وهم لايتغيرون كل يوم يكرر ما سبقه .
إلي إن مرت يالها من فتاة تجذب الانظار إليها وكأنها بدلر البدور تري من تكون ؟! تسير لتهتز من ثقل الجمال عليها جاءت قريتهم تبحث عن فتي مجهول تاه عنها بعد أن احبته فكل فتي تمني ان يكون هو من تبحث عنه ,وظلت تبحث وتحكي عن أوصافه فترك الاصدقاء مجلسهم وأخذ كلا منهم يرسم صفات هذا الفتي علي نفسه . وأنقلب حال اهل القرية وترك البسطاء بساطتهم واحتلهم حب الفتاة التي لم تجد حبيبها بينهم مع كل ما فعلوه من اجلها فتركتهم لتبحث بين غيرهم ولكن ما الفائدة فقد خلت طرق القرية من اهلها فترك الاصدقاء مجلسهم , وبائع الخبز المسكين جن هو الاخر لوسامته وظن أنها ستختاره ومات بعد رحيلها حزنا علي ما حل به والاستاذ مبارك المحامي الوقور صار خلف الفتي ونسي انه كان سيصبح اشهر المحامين فاطاحت به تلك الفتاة وتركته كالهشيم تزره الرياح لتبعثره . وترك نور وحسين الجامعة واهملا لعب الكرة ليفوز احدهم بحب الفتاة ولكنهم وقعا في شباكها . أما ايمن الطالب الصغير ترك القرية وصار خلف الفتاة ولم يعود . حتي الفلاحين اهملوا الارض فماتت النباتات فماذا فعلت لهم تلك التي ابهرهم جمالها غير الخراب . لكن تري من تكون ؟
إلي إن مرت يالها من فتاة تجذب الانظار إليها وكأنها بدلر البدور تري من تكون ؟! تسير لتهتز من ثقل الجمال عليها جاءت قريتهم تبحث عن فتي مجهول تاه عنها بعد أن احبته فكل فتي تمني ان يكون هو من تبحث عنه ,وظلت تبحث وتحكي عن أوصافه فترك الاصدقاء مجلسهم وأخذ كلا منهم يرسم صفات هذا الفتي علي نفسه . وأنقلب حال اهل القرية وترك البسطاء بساطتهم واحتلهم حب الفتاة التي لم تجد حبيبها بينهم مع كل ما فعلوه من اجلها فتركتهم لتبحث بين غيرهم ولكن ما الفائدة فقد خلت طرق القرية من اهلها فترك الاصدقاء مجلسهم , وبائع الخبز المسكين جن هو الاخر لوسامته وظن أنها ستختاره ومات بعد رحيلها حزنا علي ما حل به والاستاذ مبارك المحامي الوقور صار خلف الفتي ونسي انه كان سيصبح اشهر المحامين فاطاحت به تلك الفتاة وتركته كالهشيم تزره الرياح لتبعثره . وترك نور وحسين الجامعة واهملا لعب الكرة ليفوز احدهم بحب الفتاة ولكنهم وقعا في شباكها . أما ايمن الطالب الصغير ترك القرية وصار خلف الفتاة ولم يعود . حتي الفلاحين اهملوا الارض فماتت النباتات فماذا فعلت لهم تلك التي ابهرهم جمالها غير الخراب . لكن تري من تكون ؟