الخميس، 15 مايو 2008

كيف يفكر الشباب في مصر



يا حسرتاه علي ابناء ام ماتوا في حرب اكتوبر ظنت انها ستنجب بعدهم لولا القدر لم تنجب سوي اجيال لا تؤمن بها لا تعرف قيمة طميها الذي يهتز العالم له . انها مصر تلك الام الارض الخصبة التي دائما تؤمن بالخير ها هو ياتي اليوم الذي تنجب فيه الاجيال الذين كل همهم الشات علي النت وانواع قصات الشعر وكل مايشغل بالهم كرة القدم وحلم كل منهم ان يصبح فنان او لاعب كرة حلمة الشهرة علي حساب مصر والحب وليتها حب الزمن الجميل بل حب كل منهم لنفسه ومحاولته باخذ ما يمتلك غيره بلا ادني مقابل . هؤلاء هم شباب مصر خير ارض .هؤلاء كيف يكونوا احفاد الفراعنه من نحتوا الصخر ليصنعوا الحضارة . لكن تري هل كل شباب مصر هكذا قد نختلف في الرأي

لا لقانون الطوارئ


جيل الطوارئ يصرخ وجيل قانون الإرهاب يطالب

لا للطوارئ ... لا لقانون مكافحة الارهاب ..

لا لتصعيد حالة الغليان .....


أصبح المساس بالحقوق والحريات العامة فى مصر شئ مستباحاْ ؛ على الرغم من تعهد الحكومة المصرية فى إتفاقياتها التى وقعتها ؛ وصادقت عليها ؛ ودخلت حيز النفاذ من إحترام حقوق الإنسان ؛ وعدم الإعتداء على الحقوق والحريات العامة تحت أى مسمى ؛ وطبقاْ للقانون الدولي، وتحديداْ المادة 4 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ، فهناك حقوق غير قابلة للعبث بها حتى أثناء حالات الطوارئ، ومنها الحق في الحياة، وعدم التعذيب، وحرية الفكر والاعتقاد، ومنع التمييز ولكن الحكومة المصرية طوال السنوات السابقة تنصلت من كل ذلك بدعوى الامن ؛ لنجد انفسنا أمام غياب لأبسط معايير المحاكمة العادلة لاى شخص .

و ما تشهده البلاد هذه الأيام من قمع وإسكات للأصوات خير دليل ويؤكد بما لا يدع مجالاْ للشك تراجع هذا النظام عن دعم مسيرة اللإصلاح التى يتباهى بها ؛ والتى لا نسمع عنها الا فى الصحف والمؤتمرات ؛ واصبح ترزية الحكومة ، ومعظمهم جهابذة في القانون، يعملون جيداً على التنصل من التزامات الدولة تجاه حقوق الإنسان تحت ذريعة الأمن أو حالات الطوارئ .

تدعو مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدنى الحكومة المصرية الى وضع نهاية مؤكدة لحالة الطوارئ الى تعيشها البلاد منذ اكثر من 25 عاما ْ .

وتطالب المؤسسة فى بيانها من أعضاء مجلس الشعب الوقوف ضد التجديد لحالة الطوارئ التى ينتهى العمل بها 31 مايو الجارى ؛ وحتى إن كانت الحكومة لم تنتهى بعد من قانون قتل الحريات ( قانون مكافحة الارهاب ) فقانون الطوارئ مهما كانت قوته فهو فى النهاية قانون يمكن فى أى وقت من الأوقات اقرار البرلمان على وقف العمل به وعدم تجديده ؛ ولكن الكارثة الأخرى هى إصدار تشريع جديد بديلاْ للطوارئ ؛ وهو مكافحة الارهاب تحت دعوى الحفاظ على الأمن العام ؛ وهذا فى ظاهره ولكن فى باطنه العذاب ؛ لانه يعطى لترزية القوانين فى الدولة إضافة تشريع فى الدستور المصرى لمحاربة الإرهاب من شأنه جمع كل التعديلات سيئة السمعة فى نص واحد .

ومؤسسة عالم واحد لرعاية وتنمية المجتمع المدنى ترى ان اتفاقيات حقوق الإنسان والتي صدقت الحكومة المصرية على معظمها، لا تعطي للحكومة الحق المطلق في الاعتداء على الحقوق والحريات العامة باسم الطوارئ او مستقبلا بدعوة مكافحة الارهاب .

وعالم واحد تذكر الرئيس محمد حسنى مبارك بتنفيذ وعده الذي اعلنه اثناء حملته للانتخابات الرئاسية ( في صيف 2005) بالغاء حالة الطوارئ في مايو 2008 أو بمجرد الإنتهاء من إعداد قانون مكافحة الإرهاب أيهما اقرب؛ وتذكر وزير الشئوون القانونية والبرلمانية د. مفيد شهاب بتصريحاته منذ عام تقريبا بأن حالة الطوارئ ستلغي في مصر بنهاية 2008 سواء كان قانون مكافحة الارهاب جاهزا في ذلك التاريخ ام لا".

وترى عالم واحد أن المواطن المصرى مغلوب على أمره وكتب عليه أن يعيش طيلة حياته مترقباْ وقوع عصا عسكرى الأمن المركزى على راسه أو أن يفزعه جرس الباب قاطعاْ عليه احلامه ليجد منزله وقد تحول لثكنة عسكرية ؛ ومطلوب القبض عليه لا لشئ الا انه مشتبه فيه ؛ تلك كانت إحدى فصول قانون الطوارئ المعمول به من عام 67وحتى الأن ؛ على الرغم من كونها حالة إستثنائية ؛ تلك الحالة التى استمرت تمارس على المواطن طيلة 41 سنه ولم ترفع فى تاريخها الا ثلاثة اشهر فقط قبل اغتيال الرئيس السادات ؛ ومنذ بداية عهد الرئيس مبارك والى الان والبلاد تعيش بعقد زواج عرفى تعيش فى ( حالة استثنائية ) لنجد انفسنا بعد تمرير مواد التعديلات الدستورية أمام المادة 179 المتعلقة بقانون مكافحة الارهاب والتى تكفل للنظام إنتهاك حرية المواطن وكرامته .

وعالم واحد ترى أن قانون الطوارئ المعمول به هو القاسم المشترك فى خوف وقلق وعزوف الأجيال عن الإشتغال بالعمل السياسى وأصبحنا أمام جيل بدأت معه الحالة الاستثنائية لقانون الطوارئ ويسلم بدوره الجيل الحالى راية قانون مكافحة الارهاب ؛ وكأنه كتب على هذه البلد ان تعيش طيلة حياتها فى استثناء .

وتحذر عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدنى من أن إصرار النظام على تمديد العمل بقانون الطوارئ من شأنه أن يشعل حالة الغليان فى البلاد خاصة فى ظل عدم المكاشفة والمصارحة من الدولة تجاه المواطن ؛ وتدعو عالم واحد الدولة الى إنهاء حالة الإستثناء التى يعيشها المواطنين ؛ وتناشد منظمات المجتمع المدنى من تضافر جهودها من اجل الوقوف ضد هذا التمديد .

الثلاثاء، 13 مايو 2008

قانون الثانوية العامة الجديد


تتكرر مهذلة القوانين المصرية فبعد قانون المرور الجديد والذي تضحك كثيرا عندما تقرأ مواده ها هو قانون الثانوية العامة يكرر نفس الاضحوكة بدايتها التعليم النشط فعلي الطالب المصري ان يتعلم تعليم نشط بعد تسع سنوات من التعليم العادي في مراحل التعليم الاساسي ويعود للتعليم العادي بعد ذلك في الجامعة والمحور الثاني 50% تقيم لسلوك الطالب وكانه داخل السجن 50% حسن سير وسلوك ويطبق نظام الثانوية العامة عام واحد بدل عامين والله يكون في عون الدفعة اللي هتبقي زي فيران التجارب ويجربوا فيها ونسيت ما اقولكم ان الفيزية هتبقي اجباري علي العلمي والادبي زي الرياضه والله يكون في عون الاهل في الدروس الخصوصية اللي هتبقي علي ودنه

الاضراب لليوم الثاني علي التوالي



لليوم الثاني علي التوالي تجتاح موجة الغضب سائقين مصر ويصروا علي الاضراب لشل حركة المواصلات وخلق ازمة جديدة تواجة الحكومة التي تقف عاجزة مكبلة اليدين حيث لم تستطع قوات الامن في المحافظات مواجهة اضراب السائقتن ففي محافظة قنا اقتحم بالامس السائقين قاعة اجتماعات المجلس الشعبي بالمحافظة وهم يستشيطوا غضبا لاعادة رفع اسعار تذاكر المواصلات التي تم تخفيضها ولم يستطع الامن سوي سحب رخص بعض السائقين لاجبارهم علي العمل محاولة منهم بتخفيف حدة الازمه هذا وتزداد الازمة علي مستوي محافظات مصر باكمالها وساوليكم بالاخبار انتظروني

الاثنين، 12 مايو 2008

اضراب في محافظة قنا



نظم السائقين في مدنية قنا اضراب اشترك فيه عدد كبير منهم وذلك اعتراض منهم علي ما حددته المحافظة من زيادة 10% فقط علي وسائل المواصلات وواجهة قوات الامن المروري ذلك بانها جعلت السيارات الاخري التي تتجه للقري تدخل المدينه لحل ازمة الموصلات .

وعلي فكرة سبب كل الازمات اللي في الدنيا الحكومة وعدم التخطيط رغم وجود وزارة مصرية تسمي وزارة الانشاء والتخطيط وفي الحزب الحاكم ايضا لجنة تخطيط

الأحد، 11 مايو 2008

قانون المرور 2008






ايجابية القانون :-



مشروع القانون يحسب له الكثير من الايجابيات مثل التيسير علي اصحاب المركبات الثقيلة بمساواتها بالسيارات الصغيرة ومنحهم ترخيصا لمدة ثلاث سنوات، تقنين أوضاع التوك توك،اعادة النظر في تعريفة التاكسي بما يتلاءم مع ارتفاع الاسعار بما يقلل من حدة المشاحنات اليومية التي تجري بين السائقين وزبائنهم، ادخال امكانية التصالح في غالبية الجرائم، تجريم اللصقات الطائفية والدينية والعنصرية، استحداث نظام التثقيب علي الرخصة المضبوطة وتجريم محاولة استخراج اخري بطريقة غير شرعية ومجازاة من يساعد علي ذلك، وضع ضوابط لفرض الرسوم المرورية، وقف ترخيص المقطورات، منح السائقين المهنيين من شرط المدة في حالة استبدال الرخصة بأخري أعلي درجة.

تعليقي علي القانون :-












القاعدة الأولى:لو عربيتك كبيرة أو قديمة ، أستخدم المبدأ القانوني: اللي خايف على عربيته يوسع!!ملحوظة: ابعد عن سكة العربيات المخرشمة ، بيسوقوا بنظرية ضربوا الأعور على عينه!!القاعده الثانيه:البوز بيز Booze Base : اللي يدخل ببوز عربيته الأول للتقاطع هو صاحب أولوية المرور! احرص على أن تكون صاحب أول بوز.ملحوظة: لا تطبق الـ Booze Base مع أي لوري أو أتوبيس ، حرصاً على بوزك لا مؤاخذة.القاعدة الثالثة:الإشارات تكشف نواياك للأعداء ، أياك أن تستخدمها!القاعدة الرابعة:لا تترك مسافة للأمان بينك و بين السيارة التي أمامك فهذا له عدة مخاطر:1. عربية ثانية هتمليء الفراغ في ثواني و برضه ما يبقاش فيه مسافة بينك و بين الي قدامك ، كل الي كسبته انك اتأخرت لورا شوية.2. تعطي فرصة للعيال يعملوا غرز قدامك.3. كل المشاة حيغمضوا عينيهم و يعدوا من الحته دي.4. الي وراك حيقعد يزمر - لو كان مؤدب - أو تسمع شوية أسامي حيوانات لو كان سواق تاكس - مؤدب - ، أو حيخبطك من ورا لو كان سواق ميكروباص - و دول مفيش حد منهم مؤدب.الإشارات مش معمولة علشان تنظم المرور ، معمولة علشان شكل القاهرة يبقى متحضر بس!اعتمد على العساكر ( مع تحملك كامل المسؤلية لو واحد منهم شاورلك تعدي و بلدياته الناحية الثانية فتح السكة للوري ) أو يفضل أن تستعمل البوز بيز ( راجع القاعدة الثانية ).القاعدة الخامسة:اذا كنت مش واقف في الصف الأول في الاشارة اعمل حسابك تزمر بشكل متواصل و هستيري أول ما الأشارة تفتح ، لأن الناس الي قدام بيبقوا واقفين في الاشارة من زمان و جايز جداً يكونوا ناموا!!القاعدة السادسة:معظم الحوادث تحدث في التقاطعات أول الأشارة ما تحمر، كل ما عديت الإشارة الحمراء أسرع كل ما قلت فرصة انك تتخبط!القاعدة السابعة:الشارع مكان مقرف ، سوق بأسرع ما يمكن حتى تتخلص من هذا الهم بسرعة ،الناس الي ماشيين بالراحة مرضى نفسيين بيستمتعوا بالعذاب ، يستاهلوا الي يجرى لهم.القاعدة الثامنة:من حقوقك الدستورية أن تركن أمام باب المحل الذي تريد أن تشتري منه ، اذا سبقك واحد ابن ستين في سبعين و ركن قدام الباب ، فمن حقك أن تقفل عليه و تركن صف ثاني أو ثالث، و مش مهم لو الشارع اتقفل ، ايه يعني أما الناس تتعطل عشر دقائق علشان تستمتع بحقوقك الدستورية؟ هيا يعني الدنيا طارت ولا كان وراهم الديوان؟القاعدة التاسعة: م ن حقك أيضاً أن تخرج من مكان انتظارك في أي لحظة تشاء ، اكسر الدركسيون شمال و اطلع ، أي حد ماشي في الشارع لازم يقف لك فورا ً، راجع البند السابق.القاعدة العاشرة:إحترس من ثلاث أنواع من السائقيين بيسوقوا و كأنهم مش ممكن يموتوا:1. العيال الروشين الي بيلعبوا Computer Games و فاكريين إن ممكن يكسبوا Life زيادة لو ساقوا أسرع.2. موتوسيكلات توصيل الطلبات ( Home Delivery ).3. سواقين الميكروباص.ملحوظة: إوعى تحاول تثبت لحد منهم إن فكرته غلط. فاهمني!!!.القاعدة الحادية عشر:لما تشوف حادثة لازم تهدي و تتفرج - مش مهم تساعد - الحجات دي دمها أخف من الأخبار المملة بتاعة التلفيزيون ، و بعدين لما الطريق وراك يقف تحمي المجتمع من حادثة تانية.القاعدة الثانية عشر: الكناسين لازم يحللوا اللقمة الي بياكلوها ، حاول تنفعهم و ترمي أي حاجة من الشباك.القاعدة الثالثة عشر: لما تخلص سيجارة أوعى تحطها في الطفاية ، ارميها من الشباك أول ما تشوف واحد بموتوسيكل معدي جنبك ( علشان يحرم يعمل غرز ).القاعدة الرابعة عشر:من حقك أن تعبر الشارع في أي وقت و من أي مكان.القاعدة الخامسة عشر:اذا كان هناك سيارة قادمة اعمل نفسك مش واخد بالك و عدي براحتك خالص،ما تخافش، هوا حيقف، هو اهبل يدوسك و يودي نفسه في داهية؟القاعدة السادسة عشر: اياك أن تنظر نحو السيارات القادمة ، أعبر الطريق و ظهرك لها حتى لا يشك أحد قائدي السيارات أنك تراه و يحاول يخوفك علشان تقف انت.القاعدة السابعة عشر:حتى لو شفته أوعى تخاف - خصوصاً لو معاك مراتك - تبقى راجل ملو هدومك و تخاف من حته عربية؟ عرض قفاك و سيبه يتفلق.القاعدة الثامنة عشر:الرصيف ليس للمشاه ، بل لركن السيارات و فرشات الباعة الجائليين و المحلات... الخ ، لذلك يحق للمشاة السير في وسط الشارع ، لمزيد من الأمان ، راجع القاعدة السابقة.


ختان الاناث




لا لختان الاناث كان عنوان الندوة التي اقيمت بقرية الحلة التابعة لمركز قوص محافظة قنا ونظم هذه الندوة أو المؤتمر جمعية تنمية المجتمع بالحلة قوص المشهرة برقم 268 لسنة 1981 وتم في الندوة تقديم عرض للمشروعات التي قدمتها الجمعية لمكافحة عادة ختان الاناث من زيارات منزلية واجتماعات للسيدات لاقناعهم بان هذه العادة سلبية
وحضر المؤتمر عدد من القادة بالمحافظة ورجال الدين وتم كتابة معاهدة علي سلبية هذه العادة مضي عليها القادة ورجال الدين ورجال الاعلام

ماتم في المشرع
الممول من هيئة اليونسيف بالتعاون مع جمعية تنمية البيئة والاسرة فدا يعمل المشروع لمدة ثلاث اعوام بالانشطة الاتية :ندوات - لقاءات - زيارات منزلية - تدريبات وحملات للتوعية - وحفلات تم التعامل مع عدد 240 اسرة لديهم فتيات فى سن الختان تم اقناع عدد 150 اسرة بالتخلى عن عادة ممارسة الختان عدد 40 اسرة ما يزالون مترددين حول الختان عدد 50 اسرة يؤيدون ختان الاناث





التوريث في مصر


اصبحت ظاهرت التوريث في مصر من اكبر الظواهر الاجتماعية الظاهرة فنجد ان استاذ الجامعة يسعي جاهدا ليكون ابنه استاذ جامعة حتي وان كان هناك من يستحق ذلك اكثر من ابنه والفنان يسعي ليكون ابنه فنان ونجم مشهور مثله مهما كلف هذا المشاهدين من تحمل ثقل دمه علي الشاشة والمهندس ابنه مهندس والعامل المسكين والفلاح كتب علي ابنائهم ان يظلوا في هذه الطبقة لعدم قدرتهم علي مقاومة التوريث الذي اصبح ثقافة مجتمعية في مصر لذلك علينا الا نغضب لان مبارك يريد ان يصبح ابنه رئيس الدولة من بعده فالرجل لا يفعل سوي الثقافة السائدة في مجتمعة والشيء الافت للنظر أن معظم نواب مجلس الشعب في الصعيد أبنائهم تقلدوا مناصب أعضاء مجلس محلي محافظة