الجمعة، 1 مارس 2013

ندوة عن الديمقراطية

طلب مني بالأمس أن أعد محاضرة عن الديمقراطية واقدمها في احدي المدارس الإعدادية .... توقفت كثير افكر تري  ما هي الديمقراطية التي يريدون مني ان اقدمها لذلك الجيل القادم ... وهل سأقول علي ما يحدث في مصر اليوم ديمقراطية وهو بعيد كل البعد عنها فمصر اليوم تعيش بين شقين شتان بهم 
شق المتأسلمين أصحاب اليد العلي والكلمة المسموعة .... يقتلون ويجلدون ويكفرون بأسم الدين .... يطلقون الحليه ويقصرون ملابسهم ويسايسون الناس اي يكذبون عليهم تحت شعار السياسة ..... والفاظهم اشد غلظة من الفاظ من لا ينتمون لدين ... يحللون فقط ما يريدون ..... وما لا يعجبهم يحرمون ..... ولكنهم اخذوا الاغلبية لأنهم يتفوهون دائما قال الله و قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وكأنهم يتحدثون بما لا يعلمون 
والشق الثاني الاعداء المتحالفون جبهة الاستعباط وجبهة السعي وراء الحكم .... تلك الجبهة التي تحالفة من اجل مصالح شخصية يضرب بعضهم البعض من اجل مصلحته ويدوسون علي شباب الوطن .... تلك الجبهة التي لا تمثل المواطن المصري الفقير بل لا تمثل الا مجموعة يريدون ان يمسكوا حكم للوطن دون ان يقدموا اي حلول 
وبين هؤلاء يقع المصريين الشعب الذي عاطفته هي المحرك له .... اغلبية امي والقليل منه مثقفين فثلاثون عاما يحشون بطوننا لنسعي وراءها ونسينا العقول 
ولكن ما ذنب هذا الجيل القادم لابد ان يعرف ما تعني الديمقراطية وما هو الحوار البناء فالديمقراطية تعني في معناها البسيط حكم الشعب لنفسه والحوار البناء هو الحوار وهو مناقشة بين الطوائف المختلفة الممثلة للشعب للخروج بقيم ومعايير تتماشي مع الجميع ولكن باي مثل اضرب فهل الديمقراطية ما فعلته علياء المهدي ام الشيخ علي ونيس ..... او من اين اأتي لهم بمثال عن الحوار البناء وكل امثلتنا السياسية وحتي البرمجية في برامج التك شو سب وقذف علني كلا علي الفئة المعارضه لهم 
فققرت ان اتحدث معهم عن الديمقراطية التي اتمناها واحلم بها لاعظم بلاد الدنيا لمصر 

الأربعاء، 27 فبراير 2013

اسم المدونة

أعزائي واصدقائي قراء مدونتي الكرام 
اشتقت لكم كثيرا فمنذ فترة طويلة وقد توقفت عن الكتابة السياسية الساخرة فما عادت هناك اشياء نسخر منها فالوضع السياسي الحالي في مصر وحدة كفيل بأن يسخر من نفسه 
حيث اخوان يمسكون الحكم ويدعون أنهم يحكمون بالأسلام وهم لا يدرون ما يفعلون بما يقولون 
وجبهة انقاذ مولفه من مجموعة من الافراد الطامعين في الحكم البعيدين كل البعد عن حب الوطن
فالميزان كفتاه متساوية من الاطماع والتشوية فكل منهم يشوه صورة الاخر من اجل مصلحته
لذا سأغير احبائي اسم مدونتي فالجميع اصبح يعزف علي الربابة لتغني الذئاب واصبحت مصر ساحة واسعة للمتحولون وقاتلي الابرياء والشعب الضعيف الجاهل الذي عاش اعواما طويلة في مجاعة سياسية اصبح كالطفل الذي يتعلم السير حديثا فيكثر كل ما حوله من اشياء هذا بالاضافة إلي أن مدونتي احلام العشاق قد فقدت كل انواع التواصل فيها ولم اعد استطيع ان افتحها كل هذا دعاني ان اغير مدونتي من اسم الربابة وأهات الذئاب إلي أحلام بنت مصرية واتمني ان اظل في كتاباتي عند حسن ظنكم 

د / أبو النصر مصطفي ( في رائعة من كتاباته )