( محاضر الشرطة بمركز قنا باطلة خلال شهر رمضان .... وتعديات لا حصر لها من الشرطة علي الشعب )
اتكلم هذه ليس بصفتي المهنية كصحفية ولكني أتكلم بصفتي شاهد عيان ... بصفتي مصرية أطالب بحقوق أبناء بلدي , فمحاضر الشرطة في قسم مركز قنا باطلة لسببين الأول أن ضابط الشرطة يكتب علي ورق ابيض مخطط وبه بالعرض خط أحمر علي الرغم من أن القانون ينص علي أن يكون ورق الكتابة أبيض مخطط لا يوجد به أي خطوط بالعرض وعندما سألت أحد ضباط الشرطة عن ذلك قال لي أن المحاضر ذهبت للنائب العام ولم يعترض وهذه ثغرة جديدة في القانون يستطيع أي محامي أن يدخل منها لأبطال أي محضر شرطة , والسبب الثاني وهو الأكثر صعوبة أن محضر الشرطة يكتبه الضابط من الألف للياء دون أن يسأل المتهم أو من يذهب لعمل المحضر عن أي شيء وهكذا يتم تظبيط محاضر الشرطة لصالح من ... الله وأعلم ... وهذا حدث أمام عيني في كتابة أكثر من محضر شرطة .
أما عن تعديات الشرطة علي الشعب فهي الأخري رأيتها مرئ العين في أكثر من مشهد
ومن هذه المشاهد كنا في سيارة خلفها سيارة شرطة والطريق لا يسمح بأن تمر سيارة الشرطة بجوار السيارة التي نركبها فأشار ضابط الشرطة للسائق بأن يقف وعندما وقف السائق نزل ضابط الشرطة من سيارته ولطم السائق علي خده بالقلم وأخذ يرفع من صوته بشتائم وألفاظ لم أكن أتصور أن أذناي ستسمعها في يوم من الأيام .
والمشهد الثاني ضابط شرطة ومعه مجموعة من العساكر في عربة نصف نقل مدنية - مجاملة لشخص ما - قابضين علي شاب ويضربوا فيه وهو مكبل اليدين وما التهمه التي أرتكبها أنه تشاجر أثناء مشاهدته لمبارة كرة قدم في الدورة الرمضانية ... ومع الاسف ان كانت مصر كدولة بأكمله خسرت دولة شقيقة مثل الجزائر بسبب مبارة كرة قدم وأن نجلي الرئيس مبارك كان في تلك الواقعة أذن من الطبيعي أن يكون هناك مشاجرات علي مباريات كرة القدم بين الشباب
وغيرها من المشاهد اليومية التي أري فيها ضباط الشرطة بل وأمناء الشرطة والعساكر يقوموا بسب ولعن المواطنين إذن مثلما يوجد قانون طوارئ ليحد من أرهاب المواطنين يجب أن يكون هناك قانون طوارئ يحد من تعديات رجال الشرطة علي المواطنين .... في وطن ضاع فيه حقوق الإنسان .... لذا أرجو أن ينصف القانون المواطن ويعيد له بعض من حقوقه الضائعة
وهذا بلاغي للنائب العام
اتكلم هذه ليس بصفتي المهنية كصحفية ولكني أتكلم بصفتي شاهد عيان ... بصفتي مصرية أطالب بحقوق أبناء بلدي , فمحاضر الشرطة في قسم مركز قنا باطلة لسببين الأول أن ضابط الشرطة يكتب علي ورق ابيض مخطط وبه بالعرض خط أحمر علي الرغم من أن القانون ينص علي أن يكون ورق الكتابة أبيض مخطط لا يوجد به أي خطوط بالعرض وعندما سألت أحد ضباط الشرطة عن ذلك قال لي أن المحاضر ذهبت للنائب العام ولم يعترض وهذه ثغرة جديدة في القانون يستطيع أي محامي أن يدخل منها لأبطال أي محضر شرطة , والسبب الثاني وهو الأكثر صعوبة أن محضر الشرطة يكتبه الضابط من الألف للياء دون أن يسأل المتهم أو من يذهب لعمل المحضر عن أي شيء وهكذا يتم تظبيط محاضر الشرطة لصالح من ... الله وأعلم ... وهذا حدث أمام عيني في كتابة أكثر من محضر شرطة .
أما عن تعديات الشرطة علي الشعب فهي الأخري رأيتها مرئ العين في أكثر من مشهد
ومن هذه المشاهد كنا في سيارة خلفها سيارة شرطة والطريق لا يسمح بأن تمر سيارة الشرطة بجوار السيارة التي نركبها فأشار ضابط الشرطة للسائق بأن يقف وعندما وقف السائق نزل ضابط الشرطة من سيارته ولطم السائق علي خده بالقلم وأخذ يرفع من صوته بشتائم وألفاظ لم أكن أتصور أن أذناي ستسمعها في يوم من الأيام .
والمشهد الثاني ضابط شرطة ومعه مجموعة من العساكر في عربة نصف نقل مدنية - مجاملة لشخص ما - قابضين علي شاب ويضربوا فيه وهو مكبل اليدين وما التهمه التي أرتكبها أنه تشاجر أثناء مشاهدته لمبارة كرة قدم في الدورة الرمضانية ... ومع الاسف ان كانت مصر كدولة بأكمله خسرت دولة شقيقة مثل الجزائر بسبب مبارة كرة قدم وأن نجلي الرئيس مبارك كان في تلك الواقعة أذن من الطبيعي أن يكون هناك مشاجرات علي مباريات كرة القدم بين الشباب
وغيرها من المشاهد اليومية التي أري فيها ضباط الشرطة بل وأمناء الشرطة والعساكر يقوموا بسب ولعن المواطنين إذن مثلما يوجد قانون طوارئ ليحد من أرهاب المواطنين يجب أن يكون هناك قانون طوارئ يحد من تعديات رجال الشرطة علي المواطنين .... في وطن ضاع فيه حقوق الإنسان .... لذا أرجو أن ينصف القانون المواطن ويعيد له بعض من حقوقه الضائعة
وهذا بلاغي للنائب العام