الأحد، 27 نوفمبر 2011

48 ساعة في الميدان


كانت تجربتي هذه المرة مع الميدان اصعب بكثير مما تصورت فقضيت اصعب 48 ساعة في حياتي ولم تكن الصعوبة بسبب الخوف من أي شيء قد يضرنا بل كانت لما شعرته بالمسئولية اتجاه مصر  .... اتجاه وطني ... اتجاه اهلي والبحث عن الحرية وخلع اي نظام يريد أن يستبد وكانت هذه الساعات تساوي كل عمري ما مضي منه وما هو اتٍ استطيع أن أقول أني تغيرت بالفعل خلال تلك الساعات 
فإلي كل من يبحثون عن لقمة العيش ... لقمة العيش الحقيقية هي الحرية ... لقمة العيش الحقيقية هي حبنا لمصر ... لوطن بلا ذل ... بلا حاكم يسرقه ويفر .... ويجد من يدافعون عنه حتي وهو في السجن .... فلماذا ترضون بتلك الخوابير المغمسه بالتراب التي يعطوها لنا سواء من مبارك ام من المشير الآن أما آن الأوان بأن نرفع رؤسنا لأعلي بدل من اتخاذنا لوضع النعام المخذل مع الأسف اما آن الأون لنصرخ باعلي صوت نحن الآن احرار 
ولكن مازال بعضنا من يتهم هؤلاء الشباب الذين يدافعوا عن حقوقهم وحقوقنا بالعديد من التهم ومازال السناريو الذي كتبه مبارك منذ 25 يناير في ان هناك اموال تدفعها امريكا لخراب مصر يتداوله المشير مع العامة كيف لامريكا ان تدفع اموال للمصرين وهناك اعتصامات بها بسبب الفقر والبطالة .... اي عقول هذه التي تلعبون بها .... واي كلام هذا الذي تختاروه لتتلاعبوا بنا ... فالميدان الآن اصعب بكثير من الميدان في شهر يناير الماضي فبعد أن سرق المشير ثورتنا عدنا لارجاعها فلماذا تستنكرون علينا هذا ولا تستنكرون علي المشير فعلته الكبري وهي السرقه
الي كل من يتهموا شباب الميدان الذي يضحي بنفسه من اجل انقاذ جنين الحرية الذي تنجبه مصر الآن ... اهناك اي ثمن ممكن ان يدفع لإنسان لكي يضحي بحياته سوي حبه لبلده .. بالله عليك حكم عقلك قبل اي كلام قد تقوله
لقد غيرت تلك الساعات التي قضيتها في الميدان فكري كله ونزعت تلك الأمراض التي كانت تسكن قلبي .... وجعلتني اعرف حقيقة نفسي في اني عاشقا حقيقيا لهذا الوطن وليس لي سواه حبا
هناك في الميدان رجالا حقيقيون شعرت وانا في وسطهم بالامان فالجميع كان يحاول ان يحميني ويحمي كل فتاة في الميدان فرأيت بالفعل فيهم ابطال يضحون فدي الارض والعرض والحرية كنت اسمه صوتهم بالحق مع كل رن جرس كنيسه ومع كل اذان 
لم اعد اخف من تلك الاكاذيب التي يرددونها في ان هناك احتلال قادم فرأيت فدائئين حقيقين يجعلوا اي محتل يخر مخشيا عليه رعبا من حبهم لوطنهم من معرفتهم الحقيقية بمعني الحرية .... حتي اختلاف الفكر والسياسات اشعر وانه وجبه صحيه جدا للمصريين فالاختلاف يولد المنافسه الشريفه ليثبت كل مجموعة وجهة نظرهم بعملهم الجيد من اجل مصر
هنام في الميدان اخي وابي وابني وانا ..... حتي الشرطي الذي يطلق النار فهو مصري ... حتي الشاب الذي يؤدي الخدمة العسكرية فهو ابني واخي ... كلهم مصريين وانا مصرية ....  فجميعنا مصريين شتتهم القدر ولابد ان يثبت في يوم ان من كانوا في الميدان علي حق حين نستشق كلنا ريح الحرية التي باتت تقترب منا يوم بعد يوم 
تكررت تجربتي مع الميدان فالميدان في كل محافظة له طعم ولكن الميدان في التحرير فيه كل طعم لان الجميع فيه من كل انحاء مصر

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

عفوا يا مصر كلنا فلول

في الآونة الأخيرة ظهرت علي اللسنة كلمة فلول .... في البداية أطلقها الثور علي هذه المجموعة التي التفت حول مبارك وابناءه وكانت مستفيدة من النظام السابق ...... وفجأة بدأت تتسع الدائرة ويسقط فيها مجموعة من الرموز واحد تلو الأخر ... وازداد اتساع الدائرة حين بدأ ينضم لها مجموعة من رئساء الهيئات وخاصة الجامعات ولم تكتفي بهؤلاء بل أخذت في طريقها الكثيرين وبدأت تزداد يوم بعد يوم وتظهر عليها النكت والافهات
والغريب أن الدائرة ازدادت اتساعا حتي شملت بعض المعارضين للنظام السابق وانا لا اقصد اليوم الدفاع عن احد ولكن كل ما في الامر اني رأيت اليوم في الفيس بوك وفي بعض الصفحات السياسية سواء تلك التي انشاءت قبل الثورة او بعدها وجد اننا جميعا فلول من فلول النظام السابق
فالنظام السابق لم يكن رجل بل كان دولة حاكم ومحكومين ,,, حيث أن كل موظف حكومي حشر في سيارة واعطوه صورة او مسك علم يلوح به من بعيد عمد مرور موكب سيادته سابقا فهو فل من فلول النظام
وكل من دخل الانتخابات فاز او لم يفز وهو يعلم ان هناك تزوير في الانتخابات ولكنه بدخوله انجح العملية الانتخابية فهو فل من فلول النظام
وكل من غني او لحن او جلس اثناء وجوده في المسرح يعزف لحن عنه وعم حكومته وامجادته الزائفه ويقول له اخترناه او لم نختاره فهو فل من فلول النظام 
وكل شاب دخل الجيش وخرج منه او مازال فيه ووالي له أثناء حكمة فهو الاخر من فلول النظام
وكل من رأي الحق ولكمه سكت عنه خوفا علي قوت يومه واولاده فهو فل من فلول النظام
بل كل من كان يعارض النظام ويخوض مظاهرات ضده لتظهره امام العالم انه صاحب النظام الديمقراطي الذي يعطي حرية لشعبه ليعارضه فهو الاخر فل من فلول النظام
وكل من لم يخرج من بته يوم 25 يناير خوفا علي بلده من الوقوع في بحر المجهول ورضي بظلمه خوفا علي ما قد يحدث بعده فهو فل من الفلول
وكل من كان له قلب طيب وفي خطابه الذي استعطف فيه الشعب حن وقال نحترم الرجل الذي ظل حاكمنا 30 سنة فهو فل من فلول النظام
وكل صحفي كتب له او ضده فهو بذلك خدمه في نجاح نظامه امام العالم فهو فل من فلول النظام
والجاهل والمعتوه والمجنون ومن لا يفقه شيء في اي شيء فهو فل من الفلول
واليوم كل من يخاف علي بلده من الفتنة فهو فل من الفلول ... وكل من وضع بلده في الفتنة فهو فل من فلول وكل من لا يريد تغيير الدستور فهو فل من الفلول وكل من يريد تغير الديتور فهو فل من الفلول 
بل الجمعات والاخوان والسلفيين والمسلمين والمسحيين جميعهم من فلول النظام ... والمجلس العسكري من فلول النظام .... بل الطفل الرضيع الذي انجب بعد حكم مبارك لو نطقه بكلمات لا ترضي البعض فينا لقلنا عنه انه فل من فلول النظام 
اذا عندي سؤال من هم الفلول ومن هم من يقولوا هؤلاء فلول  ... بل بدأت اشعر بأني اعيش داخل طبق سلطة كل صنف فيه يعتقد انه هو الصحيح والباقين علي خطأ ... فدعوني اقول .... عفوا يا مصر كلنا فلول

السبت، 23 أبريل 2011

من الميدان بقنا

رسالة من المعتصمين لعصام شرف
لماذا رغم انك وليد الثورة تسعي في افسادها فجميع ابناء قنا يرفضون المحافظ الجديد ومعتصمين حتي يتم تغيره ولن يخلو الميدان حتي يرحل عماد شحاته ولماذا يا شرف رغم أنها ثورة مدنية يكون جميع المحافظين من الجيش والشرطة وعلي المعاش إذا ماذا أختلفت حكومة عن حكومة احمد نظيف التي سبقتك .... لذا نحن اليوم نسحب ثقتنا منك انت شخصيا لأنك اثبت لنا انك لم تؤمن بما قولته من قبل عن ارادة الشعب
من المعتصمين للاخوة الاقباط
لأن اعتصامنا أقباط ومسلمين سيسود الاعتصام غدا هدوء ليحتفل الاخوة الاقباط الذين يشاركونا في الاعتصام بعيدهم وكي نثبت لشرف أن الجميع يرفض محافظك الجديد أذا ارسل به ليحكم العذبة اللي تمتلكها انت مش يحكم محافظة ترفضه
من المعتصمين لعمرو اديب
أنت غير ممثل للتلفزيون المصري واسلوبك في التعبير عن القضية الخاصة بقنا واهلها الغير مهذب والغير محترم بالمرة ما هو الا تعبير عن شخصكم الكريم ونأسف لأننا كنا نتابع برامجك في يوم من الايام ونحب نسأل حضرتك سؤال مش سبق وأن ذكرت أن شباب التحرير دول شوية عيال وأيام الثورة كنت تحت البطنية صيحيح الاناء ينضح بما يحتوية , في حين ان الاستاذة مني الشاذلي عرضت القضية بمنتهي الدقة والشفافية وكانت محايدة بطريقة تجعلنا نشعر بالشكر لها وان الاعلام المصري مازال به افراد علي قدر عالي من الثقافة والخلق
من المعتصمين لأستاذ محمد صفاء عامر
قنا الاقليم المتخلف كما ذكرت هم من صورتهم في روياتك وجعلوا منك اديب يتحكي عنه الناس كما أن قنا انجبت العديد والعديد من المثقفين والمفكرين فكيف تكون اقليم متخلف يا سيدي ... فان كنا اقليم متخلف لما كانت اعتصامتنا نظيفه لا يسودها اي اضطربات ولعلك نسيت ان اكثر الناس تهذبا هم الصعايدة

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

قنا فوق فوهة البركان

سقوط حكومة شرف سريعا مع أول كبوة تواجهها بأخطائها
بعد ثورة 25 يناير كنت أظن أن الاوضاع في مصر ستتغير بالكامل واني لن احتاج ان اكتب في مدونتي الربابة واهات الذئاب التي كنت اشير فيها للحكومة السابقة وما تقوم به من أفعال ضد الشعب ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فتسقط حكومة شرف مع أول موقف يثبت للشعب أن كانت لها شفافية أم أنها هي الاخري لا تمارس الديمقراطية فتأتي الأزمة في محافظة قنا وإعلان شعبها العصيان المدني الكامل وتكون بدايتها منذ يوم الخميس الماضي الموافق 14/4/2011 خروج شباب 25 يناير في قنا رافضين تعيين مساعد وزير الداخلية بالجيزة كمحافظ لقنا  والرافضين مسلمين ومسيحين
ارواح شهداء 25 يناير من قنا ترفض المحافظ الجديد
لانه مدان بطريقة مباشرة في ارواح شهداء الثورة الذين كان منهم 5 شهداء سالت دمائهم من محافظة قنا فتجاهلت حكومة عصام شرف و المشير طنطاوي الموقف بالكامل وكأن قنا ليس بها شعب له حق الاعتراض وليس لها مكان علي خريطة الحرية في مصر ظل فترة المتظاهرين في الشوارع ولم يشعر بهم أحد لذا كان يجب أن يكون هناك صرخة قوية منهم ليسمع صوتهم لأن حتي الإعلام المصري تجاهلهم في البداية وصور مراسل جريدة الاهرام الاحداث بطريقة مزيفه ليعيد الكرة مرة اخري ويجعل الناس في قمة غيظها إلي أن فكر المتظاهرين في قطع الطرق والسكك الحديدية ليشعر بهم سكان القاهرة البعيدة
وتوالت الاحداث دون أن تتحرك الحكومة التي ظن شباب الثورة أنها ستكون بعيده عن أي شبوهات ولكن كعادة الحكومات المصرية لم يتحركوا وتركو الامور لتسير دون تحرك منهم ظنا بأن هذا ربما يهدأ الامر حتي تضخمت المشكلة وأصبحت مشكلة دين كيف للمرة الثانية علي التوالي يتعين محافظ مسيحي لمحافظة قنا وأشيع بين الناس أن الكودا المسيحية في مصر ستكون من نصيب محافظة قنا مما أشعل نار العاطفه وكبرياء الدين لدا العامة وهنا بدأت الحكومة تشعر بالازمة بعد انفجارها
زيارة فاشلة لوزير الداخلية ووزير التنمية المحلية لقنا
وبعد أن تعطف شرف علي شعب قنا قرر ارسال الوزيرين للتفاوض مع شعب قنا وكأن كثيرا علي أهالي قنا أن يأتي هو بنفسه للتفاوض معهم كما فعل من قبل لكسب تأييد الشباب وزار ميدان التحرير وكأن مصر لم يعد بها سوي ميدان التحرير وجاءت زيارة الوزيرين زيارة فاشلة للغاية حيث رفض المتظاهرين الارتضاء بأي حلول وخاصة أن الوزين زارو المكاتب ولم يخرجوا للشارع ليعرفوا نبض المتظاهرين ومتطلباتهم كما قام المتظاهرين بطرد مدير مكتب الاهرام من الاجتماع لانه زيف من قبل الحقائق الخاصة باعتصام اهالي قنا وعلي الرغم من ذلك اتصل به مذيع نشرة 9 مساءا في التلفزيون المصري ليعرف منه الاخبار الخاصة بالاجتماع علي الرغم من انه طرد منه كما حضر عناصر من الحزب المنحل ... الحزب الوطني في الاجتماع دون أن يعرف الناس لماذا هم هنا ؟؟؟؟ وتم طردهم من قبل المتظاهرين مع استمرار حالة العصيان المدني بالمحافظة والطريف بالفعل أن المسئولين مازالوا يعشقون اخفاء الحقائق والكذب اذ يخرج احدهم ويقول ان حركة المرور قد عادة لطبيعتها وهناك شلل تام في حركة المرور بمحافظة قنا
المتظاهرين بقنا .. نحن لا نرفض محافظ مسيحي ولكن نرفض الكودا المسيحية بقنا
وكأنت ندأت المتظاهرين بقنا واضحة ورفضهم لكلام الوزيرين واضح مع استمرار الاعتصام ووقوف حركة القطارات بالمحافظة لأن المتظاهرين لا يرفضون أن يكون هناك محافظ مسيحي ولكن يرفضون ان تطبق القاعدة علي محافظة قنا فيجب التنوع وخاصة مع تجربتهم القاسية من قبل مع مجدي ايوب ... واشيع اخيرا بالمحافظة أن المشير طنطاوي قد وعد البابا بأن الكودا المسيحية ستكون في قنا مما يزيد من انفعال المتظاهرين في الشوارع وخاصة مع تأخرات رد فعل الحكومة واصبحنا علي وشك الدخول في فتنة طائفية بسبب بطئ تحرك حكومة شرف التي اصبح يراها الناس بأنها حكومة مباركية جديدة 
الخطوة القادمة للمتظاهرين بقنا
بعد تأجج المشاعر بقنا وتدهور الموقف وشعورهم بأن صوتهم لم يصبح له قوة قرر المتظاهرين أنه أن لم يتم رحيل مخائيل من محافظة قنا سيكون الطلب المقبل هو أقلة حكومة شرف التي أعطوها الثقة علي أنها حكومة الشعب لا حكومة من حكومات النظام السابق فقد بدأ المتظاهرين بقنا يفقدون الثقة فكل المسئولين .... واصبحنا علي وشك فصل قطبي مصر الجنوب عن الشمال
انها رسالة بتدهور الحال الي كل من المشير طنطاوي و عصام شرف رئيس الوزراء أنقذوا محافظة قنا من بركان مؤكد وفتنة طائفية 
الحركة المرورية متوقفة بالكامل

السبت، 5 فبراير 2011

إلي متي سيظلوا يستهزئون بعقولنا


قناة الجزيرة ليس بقناة غبية لتكتب علي موقعها شعار ( معا لأسقاط مصر ) والمصريون ليس بأغبياء كي يصدقوا هذا في حين كلنا نعلم أنه يمكن لأي شخص أن يكتب أسم القناة وترددتها علي موقع ربما لا تكون لها صله به اصلا
ولماذا مبارك في تصريحه الوحيد برغبته في التنحي كان لقناة بي بي سي
ولم يكن لأي قناة مصرية ولا عربية فمن هكذا من يسعي لتدخل الدول الغربية 
كيف يسمح الجيش بدخول هؤلاء الغوغاء الذين دخلوا بالخيول والجمال علي المتظاهرين في ميدان التحرير وكأنها حرب من الجاهلية ... وكيف مثل هؤلاء ليدافعوا عن مصر بطريقة لا تليق بنا كمصريين
ولماذا من يخرج من ميدان التحرير يمنع من الدخول مرة أخري
ولماذا التلفزيون المصري يشهد لشباب 25 يناير بالحرية ثم يعود ويحاسبهم علي ما حدث من تخريب ويتهمهم بالتأمر ضدد الشرطة علي الرغم من أننا جميعا علي يقين بأن من حاول سرقة المتحف المصري الشرطة ومن دخل علي الناس بيوتهم يروع أمن حياتهم الشرطة ومن فتح السجون ليفرق شباب التحرير ليعودوا لمنازلهم ليحموها ضدد المجرمين الشرطة ومن فر هاربا وترك أرض الوطن دون حماية قرابة 8 ساعات حتي خروج الجيش الشرطة
وعندما يخرج كتائب الحرس الجمهوري قبل كتائب الجيش للشارع تكون هناك علامة استفهام كبيرة خاصة بأن كتائب الحرس الجمهوري الرئيس المباشر لهم رئيس الجمهورية وهي أخر كتائب نلجئ إليها في حالات الطوارئ والحروب
فهذا فساد نظام كامل لا يتحمله وزير وحده فكفانا من تقديم القرابين واكباش الفدي فلا يصح أن نقطع ذيل الحيه ونقول ماتت ونطمئن لأنها ستعود بسم أقوي وتقتلنا جميعا
فوقوا يا مصريين فأنا مصرية أعشق تراب هذه البلد وسأموت عليه وسأناضل من أجله حتي الحرية وأحلل الأمور بواقعية واخشي أن تكون كل هذه الوعود أحلام لن تتحقق وخاصة وأنهم مازالوا معتقلين العديد من شباب 25 يناير
وما ادرانا بعد أن يفض ما في ميدان التحرير لا يتم اعتقال كل من كان في التحرير فسجون مصر تتحمل اعتقال 2 مليون شاب وفتاة خرجوا يطالبوا بحريتهم وحرية أهاليهم