اصبحت ظاهرت التوريث في مصر من اكبر الظواهر الاجتماعية الظاهرة فنجد ان استاذ الجامعة يسعي جاهدا ليكون ابنه استاذ جامعة حتي وان كان هناك من يستحق ذلك اكثر من ابنه والفنان يسعي ليكون ابنه فنان ونجم مشهور مثله مهما كلف هذا المشاهدين من تحمل ثقل دمه علي الشاشة والمهندس ابنه مهندس والعامل المسكين والفلاح كتب علي ابنائهم ان يظلوا في هذه الطبقة لعدم قدرتهم علي مقاومة التوريث الذي اصبح ثقافة مجتمعية في مصر لذلك علينا الا نغضب لان مبارك يريد ان يصبح ابنه رئيس الدولة من بعده فالرجل لا يفعل سوي الثقافة السائدة في مجتمعة والشيء الافت للنظر أن معظم نواب مجلس الشعب في الصعيد أبنائهم تقلدوا مناصب أعضاء مجلس محلي محافظة
الأحد، 11 مايو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق