الأربعاء، 9 أبريل 2008

لحظات الاعتصام


اسمي علياء النجار محررة صحفية بجريدة مصر الآن أقيم في محافظة قنا ولكن لا اكتب بصفتي الصحفية بل بصفتي كفتاة مصرية تعشق مصر استطيع أن اصف لكم ما تخفيه وسائل الاعلام المختلفهفي البداية سمعت من خلال النت عن الاعتصام ولكن لم يكن في نيتي ان اشارك فيه حتي سمعت بترشيحي إلي دورة تدريبية في القاهرة في الفترة من 2إلي 5 ابريل 2008 فقررت أن أظل يوم اضافي في القاهرة لأراي ما سيحدث في الأعتصام وفي صباح يوم الاحد في الساعة 10 صباحا خرجنا من الفندق ومعنا الحقائب واخذنا تاكسي من العجوزة إلي رمسيس فلم ياخذ التاكسي اكثر من 15 دقيقه وهذه كانت عجيبة من عجائب الدنيا السبع .تبدوا شوارع القاهرة خالية من البشر والسيارات لا يوجد بها تقريبا سوانا ورجال الامن المحاصرين كل الاماكن الحيوية .

وبعد أن تركنا رمسيس توجهنا لنقابة الصحفيين لحجز تذاكر القطار وسألت عن الاعتصام فقالوا انهم لن يشاركوا فيه لأن نقابة المحامين هي التي نظمته فخرجنا متوجهين إلي نقابة المحامين
وبالفعل وجدنا الناس تتجمع والامن يحاول أن يقف الحشود القادمة ولكنه لا يستطيع







دخلت النقابة و صعدت علي سور النقابة وذالك لاستطيع تصوير ما يحدث في الداخل والخارج وخاصة صور رجال الأمن وهي تفرق المتظاهرين وتعتقل الكوادر السياسية النشطة لتفسد الاعتصام ولكن ثورة الشعب كانت اعلي صوتا من الاعتقالت ورجال الامن
























المريض النفسي الذي ترك ما يحدث وذهب ليتحدث مع رجال الشرطة


رجال الشرطة في احد المشدات مع المعتصمين خارج النقابه وهم يحاولون الدخول ويمنعهم رجال الشرطة



صورة توضح ان الاضراب لم يفشل فالكل كان يد واحده



وأغرب ما رأيت الشاب عبدالله والده مصري ووالدته تركيه ويعتبر نفسه من تركيا فعاش حياته هناك الا من ثلاث سنوات اقام فيها في مصر فشعر انها ارض لا تتحقق فيها أي احلام للشباب و








صورة لنا ونحن في طريقنا الي مكان الاعتصام
و ظللنا إلي الساعه الخامسه مساءا في نفس المكان حتي انتهي وقت الاعتصام ثم تحركنا لنقضي باقي يومنا قبل عودتنا للصعيد في قطار الساعة 11 مساءا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق